ألمراجع

أعلانات: آب/أغسطس 2015

عراق الذاكرة الالكترونية

تكريم الموتى في عيون الأحياء

(عراق ذاكرة الالكترونية) مشروع يهدف الى تخليد ذكرى العراقيين الذين لقوا حتفهم جراء أعمال العنف الحاصلة في العراق منذ عام 2003 و لحد هذا اليوم. تبنى هذا المشروع و يديره منظمة (ضحايا حرب العراق).

عن (ضحايا حرب العراق) Iraq Body Count

IBC) Iraq Body Count) هي المنظمة الوحيدة التي عملت (و تعمل) على توثيق ضحايا أعمال العنف في العراق منذ عام 2003 وحتى يومنا هذا. الإحصائيات التي تقوم بها IBC لها أهمية كبيرة ومعتمدة من قبل منظمات عالمية وجهات حكومية مختلفة. أعداد الضحايا يتم توثيقها بكل شفافية و بطريقة يمكن من خلالها تتبع البيانات في السجلات المركزية ِل IBC.

العمل على إحصائيات بهذا الكم (خصوصاً وإن أعداد الضحايا وأعمال العنف في العراق بإرتفاع مستمر), لم يكن بالامر السهل لولا مساعدة العراقيين في العراق, من إعلاميين وأطباء وشرطة ومسؤولين ساهموا في استكمالها.

يقوم فريق IBC كل ما في وسعهم لتسجيل التفاصيل المتعلقة بضحايا أعمال العنف في العراق, ولكن غالباً ما تكون المعلومات المتاحة محدودة. %10 فقط من البيانات المتوفرة حالياً هي عبارة عن اسماء الضحايا الذين تم تسجيلهم. بينما %90 من البيانات هي مجرد احصائيات.

فريق IBC يؤمن أن كل رقم من هذه الارقام هو شخص كان لديه عمل وأحباء وأصدقاء وقصة ليرويها. (ذاكرة العراق الالكترونية) هو تخليد لِذكرى الضحايا من خلال معرفة أسمائهم وقصص حياتهم وأيضاً قصص حياة احبائهم ألذين تأثروا وتغيرت حياتهم نتيجة لفقدانهم.

(ذاكرة العراق الالكترونية) Iraq Digital Memorial

الهدف الاساسي لمشروع IDM) Iraq Digital Memorial)، هو ان يعمل العراقيين بأنفسهم على تحميل قصصهم و تجاربهم و المعلومات المتعلقة بفقدانهم لاحبتهم نتيجة لاعمال العنف الجارية. اما االهدف الحالي لهذه المرحلة التشاورية للمشروع, هو التناقش حول جدوى المشروع و إمكانية تطوير المنهجية الكترونية لتكريم هؤلاء الضحايا.

بهذه الطريقة سيتم الإلتفات إلى الناحية الإنسانية لضحايا العراق فلا يكونوا مجرد أرقام واحصائيات في نظرة العراقيين و العالم. مثال على هذا هو توثيق أسماء ضحايا 11 من سبتمبر2001 وإنفجارات لندن في 7 تموز2005, لم لا الضحايا في العراق؟ السؤال هنا، هل آن الأوان للعراقيين لإسترجاع الذاكرة والتأمل في وقائع الفقدان, والدعم الفعال لتخليد ذكرى احبائهم؟

مما لا شك فيه أن هذه المهمة صعبة جداً ولكنها ليست بالمستحيله مع مساعدة العراقيين أنفسهم، من المقيمين في داخل العراق و خارجه.

إتصلوا بنا و شاركونا حتى لا يبقى الموتى العراقيين مجهولي الهوية في عيون الأحياء.

تارا يحيى:

الرجاء الضغط على هذا الرابط للنشرة العربية
English PDF flyer

يتم تمويل و دعم هذا المشروع من قبل وزارة الخارجية الالمانية (Institut für Auslandsbeziehungen).